It matters not how strait the gate

How charged with punishments the scroll.


I am the master of my fate


I am the captain of my soul

الثلاثاء، 2 مارس 2010

ليسوا هم فقط

بصراحة هل لدينا مثقفون حقيقيون ؟نعم لدينا لكنهم قلة اما النخب المثقفة فهى عبارة عن مسوخ فى اغلبها
ان لم تصدق فلماذا لا تسأل نفسك أين كان هؤلاء المثقفين عند انتشار الحجاب فى مصر و أين كان صوتهم عندما على اللون الاسود فى ازيائ غريبة وشاذة مثل النقاب الاسدال الذى رأيت بنفسى من تشتريه لأنه زى امهات المؤمنين!!! 

الحق انها نخب تسير بطرقة تعويم الجنيه المصرى _ اتركه للسوق_ او بطرقة ما يطلبه المستمعون و هم بهذا قد تخلوا عن الدور المنوط بهم من تنوير الشعب و عامة الناس و لا اريد ان أقول انهم تخلوا عنها من اجل رشاوى اصحاب السمو الملكى فى بلاد الرمال
مع ان هذا قد حدث مع الكثيرين

لهذا انا اقول ان ما نحن فيه ليس عبارة عن رجل دين جاهل و ناس مسطحة التفكير فقط بل هو أيضا جريمة صمت متعمد من نخب المثقفين فى هذا الوطن













هناك 9 تعليقات:

Tears يقول...

مستوعبة فكرتك لكن خلينا نكون منصفين

صحيح المثقفين كتير منهم لم يتحلوا بالشجاعه و اديكى شوفتى د.سيد القمنى لما تراجع و اختفى فترة بسبب ايميل باعتهوله واحد بيشتغله

و صحيح ان المثقف بيخاف على نفسه و مش بيحب معارك الغوغاء بس برضة لاحظى ان معاهم حق لان الدولة لا تحميهم انما تحمى الغلاه و الظلاميين

يعنى مثلا الدولة لم تحمى يوسف السباعي و دنصر ابو زيد و لا د فرج فودةالذى اهدر دمه و تسبب فى قتله الشيخ الغزالى الذى كانت تحميه الدولة بدلا من ان تحمى المستنير

و ايضا لم تحمى نجيب محفوظ و تعرض لمحاولة اغتيال بينما هذا استحالة يحصل لمحاسيبهم الفسده مثلا...

نفس الشىء مع د.نوال السعداوى و د.حسن حنفى و د.احمد صبحي منصور و حاليا سايباهم ياكلوا فى المفكر الاسلامى د.مصطفى معوض عشان كتابه عن ادله عدم فرضية الحجاب و غيرهم كتير اوى

النظام فاسد فساد البلاعات و اكتر... و بيتحالف مع الظلاميين لتغيب العقول و شغل الناس بتوافه الامور و السيطرة عليهم مقابل صفقة تثبيته فى الكرسى و تأمين قطيع يديله صوته فقط مش عشان الدولة او النظام مقتنع بفكرهم...ده كمان بيزادية احيانا على المتأسلمين عشان يكسبوا شعبيه بالضحك على الناس المغيبه

صدقينى البلد خربت بسبب فساد رأسها و لو انصلح كل شىء تدريجيا ح ينصلح لاننا عاملين زى ما نكون فى العصور الوسطى

دمتى بعقل مستنير فى زمن ندرت فيه العقول اصلا
!!

ELVIRA يقول...

تعرفى فعلا ياتيرز و احنا فى الكلية كنا بندرس طرق التفكير اللى كانت منتشرة فى العصور القديمة و بالمقارنة لقينا اننا احنا حاليا بنفكر بطريقة العصور الوسطى

انا معاكى ان الدولة مقصرة فى حماية المثقفين الحقيقييين لكن الناس أصلا مكنوش بيقروا لاحمد صبحى منصور أو غيره
اللى شد انتباهى فعلا مجلات الاطفال هى اللى تعتبر مؤثرة كان المؤلفين فيها بيبينوا ان أبطال القصص من البنات انهم ابتدوا يلبسوا الحجاب
دة غير أصلا كتب صغيرة لتعليم الاطفال الصلاة من غير ميكون الوش فيها له ملامح و شوفى كام واحد بقى بيجيب الحاجات دى لاولاده

و الله حاجة تحزن

Elmasryeffendi يقول...

عزيزى المثقفون وقفوا متفرجين رغماً عنهم بعد ما تم تكميمهم و ترهيبهم و تخويفهم و نبذهم الى ان اصبحنا بلا مثقفين حقيقين بعد ما انتهى من انهكوا و الان ليس لدينا مثقفين حقيقين بل انصاف او ارباع مثقفين و يتخذون من الثقافة سبوبة و ليس وعى و فهم و تنوير لذلك اعتقد اننا بحاجة لميلاد جيل جديد من المثقفين الحقيقيين

تحياتى

ELVIRA يقول...

المصرى افندى
عندك حق لكن ان كان فى مثقف واحد حقيقى فى النت و الفيس بوك و على الاقل هنا تقدر تكتب براحتك
حتى لو هتوصل لعدد قليل

تقبل تحياتى ELVIRA

Sahran يقول...

عزيزتي ELVIRA

لا أعتقد أن مجتمعاً متحضراً بما فيه الكفاية ممكن أن يتحول إلى الوضع الذي آلت إليه مجتمعاتنا حديثاً .
برضو عزيزتي ما ننسى الدور الإرهابي الذي يمارسه دعاة الجهل والتخلف بحق كل من يحاول إنارة عقول الناس
للأسف عزيزتي فقد نحتاج إلى سنين طويلة كي نعيد ترميم الإنسان الذي دمرته رياح السلفية القادمة من بلاد الرمال


تحيااااااااااااتي لك


ودمت سالمة

ELVIRA يقول...

عزيزى سهران
بالطبع لا يمكن ان يحدث هذا فى اى مجتمع متحضر حتى لو كان لديهم بعض المتعصبين أو أصحاب الادمغة المغلقة فلن يفتحوا امامهم الباب ليسيطرو على باقى المجتمع و يشوهوه
اما ازالة اثار هذه النكبة فقد تستغرق 100 عام على الاقل بشئ من التفائل بعد النظر الى ظروفنا الحالية

تحياتى

Ms Venus يقول...

عزيزتى


اسمحى لى بمتابعة مدونتك بصمت


تحياتى لكِ

Migo Mishmish يقول...

مش كل الناس تقدر تعوم ضد التيار وتكمل
وبعدين لما الناس تبقى جعانه وهمها لقمة العيش كل حاجة ممكن تتباع وكل حاجة ممكن تُشترى
Love,
MishMish

Kontiki يقول...

المثقف ذو السلطة مشغول بسلطتة ولان عندنا وزير ثقافى وارث المنصب الوزارة وليس لدية الوقت ولا الجهد الكافى لنشر الثقافة و المهرجانات الشعبية والحفاظ على هوية الوطن و المواطن من اى غزو رملى
انا وانت وغيرنا نعمل اية من غير تنظيم ولا تمويل ولا رغبة شعبية يا بنتى شعبنا بيحب الاكل و النوم والتليفزيون و الكورة ومش بيحب وجع الدماغ من اى نوع سياسة بقى ثقافة ايا كان المصلحة الفردية بقت هى المسيطرة