It matters not how strait the gate

How charged with punishments the scroll.


I am the master of my fate


I am the captain of my soul

الخميس، 18 نوفمبر 2010

عيد اللحمة


وداعاً عيد اللحمة و مذبحة الخرفان البريئة .... أخيراً بدأ الشارع ينظف من أثار الدماء كما تم بحمد الله إخراس الساديين الصغار الذين ألتفوا لرؤية الدماء و تصوير عملية الذبح على الموبايلات و تشويه البيوت بالأكف الحمراء

و أخيرا أختفت رائحة البارود و الكبريت الناتج عن تفجير قنابل (بمب ) و صواريخ تكفى لعملية إنتحارية فى بغداد


أخيراً عاد الأقارب إلى بلادهم بعد أن أشبعوك توتراً حول ما إذا كان بيتك مناسباً لإستقبالهم إستقبالاً ملكياً يليق بمكانهتم التى لا تقل عن مكانة أغاخان نفسه  ، هل كنت كريما بما يكفى فى مائدة طعامك أمامهم  مع أنك تعرف أنك سترمى ثلاثة أرباع الطعام و اللحوم فى أول صندوق قمامة أمام  بيتك . مع أنك لا تقابل هؤلاء الأقارب إلا مرة فى السنة  .

لكنك تخلصت منهم و من هم العيدية العبيطة التى تأخذها من هنا لتردها فى نفس اليوم تماماً فينتهى الغرض منها
و هذا هو المهم الأن يمكنك أن تعود إلى أيامك الروتينية التى مهما كانت مملة لكنها لن تكون مزعجة و حشرية كما فى الأعلى

و كل سنة و انتم طيبين

هناك 16 تعليقًا:

شريف القاضى يقول...

انتى ليه متحاملة أوعى على المظاهر المميزة لعيد الاضحى ..الدبح والدم والعيدية اللى بتترد فى نفس القعدة واستقبال القرايب اللى جايين ينتقدوا كل حاجة وهما مليانين بلاوى ..
دى كلها حاجات بسيطة ..هاهاها
كل سنة وأنتى طيبة ...

لاديني يقول...

أتفق حرفياً..

MSMO يقول...

كل سنة وإنت طيبة
:)

IMSA يقول...

الفيرا :
اولا كل عام وانتِ بخير وعيد سعيد عليكِ وعلى الأسرة وكل الشعب المصري والعربي والإسلامي ..
العيد امر اجتماعي رائع لكن بما إننا في مجتمع منفذ فقط ولا يفهم - او عامل نفسه ابو العريف وفاهم في كل حاجة - فتجدي كل امر جميل مرتبط بمناسبة مثل العيد او رمضان او حتى ليلة النصف من شعبان ، بدلا من المودة والرحمة والتعاون والحب المتبادل بين الجميع ، تجدي العادات والتقاليد الجديدة مسيطرة بمعنى العيد سواء الأضحى أو الفطر بدلا من الزيارات العائلية والمودة والرحمة يتحول لمناسبة يُعمل لها الحساب قبلها بشهرين ،" الأكل ، الشرب ، العيدية ، البمب ، الواد ابن خالة مرات خالي هيجي يقولي عمو هات العيدية وانا بديهاله يا ترى مرات خالي هتدي لابني عيدية ولا لأ "
كل الامور الدنيوية الدنيئة تجديها مسيطرة على النفوس وبدلا من أن تعلو النفوس وتسمو تجديها تنحط لأسفل درك بل لمستنقع الغرائز البشرية .
يمكن اكون طولت عليكي في ردي لكن اتمنى قبوله
وعيد سعيد عليكِ مرة أخرى
تحياتي لكِ

ELVIRA يقول...

شريف القاضى

أنا مش متحاملة ابداً لكن حاجة تحرق الدم لما تلاقى الناس ملمومة على بقرة أو عجل لا حول له و لا قوة علشان ينذبح فى نفس المكان اللى أندبح فيه اللى قبله من غير رحمة .. فى عيلتى كنا هندبح بطة مرة لكن مرضيناش لما شوفنا هى خايفة فعلاً من منظر الدم بتاع الدبايح اللى قبلها دة حتى المية مستخسرنها فى الكائن الضعيف دة
كمان فى باقى المظاهر أنا أحب أزور الأهل بس لما يبقوا كلهم أهل طول السنة مش فى المناسبات و إلا تبقى حالة نفاق إجتماعى

ELVIRA يقول...

لا دينى

شكراً لك :)



MSMO

و انت طيب :)

ELVIRA يقول...

IMSA

هو دة اللى أنا قصدى عليه اللى عايز يحتفل يحتفل بمودة حقيقية مش منظرة و بس

حتى الأضاحى فيها ايه لو نظموا عملية الدبح بدل ما تبقى عشوائية كدة بمناظر الدم اللى تثير فى نفسك الإشمئزاز و طوابير الفقراء ليه دايماً علنية علشان الناس يقولوا هنا فيه لحمة و خلافه

Tears يقول...

نفس اللى قلتيه ده كله على بعضه اللى بيخلينى انعى هم العيد كل سنة و احاول اكون وقته بره مصر

Ms Venus يقول...

الحاجة الوحيدة اللى بتخلينى مستغربة جدا هما الاطفال

ازاى بلاقيهم واقفين يتفرجوا على مناظر الدم دى بمنتهى السلاسة ومش بيتأثروا ؟

شىء غريب وده مش يصح ان الطفل من صغره يتعود على منظر الدم كده ببساطة

مش عارفة دى وجهة نظرى

على العموم كل سنة وانتى طيبة يا جميلة والكل دايما بخير

Elmasryeffendi يقول...

لسه ما خلصناش من اثار العيد ، صحيح اثار اللحمة قلت لكن يكفى نظرة لشوارع وسط البلد التى تحولت لمقلب قمامة عمومى من نواتج ما قام به المعيدين الاشاوس و كله بيرمى فى الشارع، منطقة من المفروض ان تتحول لمحمية للفن المعمارى تحولت لمقلب زبالة ، و منطقة اكثر جمالا مثل الكوربة ستتهدم قريبا بسبب مشروع المترو الذى يقل المخربين و المفسدين لك جمال من الحرافيش و ما فيش فايدة

ELVIRA يقول...

Tears

طبيعى الواحد يحاول يطلع برة البلد لكن أنا لو معرفتش اطلع من الجو دة فأنا باخدها نوم لحد ما اليوم يعدى

ELVIRA يقول...

Ms Venus

حاجة غريبة صح طول عمرنا عندنا العيد و الأضاحى بس مكنش فيه السادية دى ... خصوصاً و هم بيتجمعوا علشان يشوفوا كائن هيتقتل

و عموما أدى عيد عدا كمان السنادى و كل سنة و أنت طيبة :)

ELVIRA يقول...

elmasryeffendi

متفكرنيش بمنطقة وسط البلد علشان الواحد بيعيط لما بيشوفها دلوقتى حتى فى الأيام العادية فمابالك بالعيد

أنا حاسة أنى مش هعرف أتمشى فيها مع أنى من عشاق هذا الجزء من القاهرة لكن هتعمل أيه فى الزمن الأغبر دة

جوزيف بطرس يقول...

السلام عليكم يا Elvira... أنا عندى سؤال و عارف إن مش ده المكان اللى أسألك فيه السؤال بس أنا مش لاقى إيميل أبعتلك فيه السؤال.

سؤالى هو أنتى ليه بتحاربى الحجاب مع إن تم ذكره فى القرأن و بالتحديد فى سورة الأحزاب

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب.

على فكرة أنا بكره الحجاب جدا لأنه عمل فرقة بين الناس و خلى فيه فرق بين المسلمين و المسيحين و عمل "سعار" جنسى فى الشباب و بقوا يريلوا لما يشوفوا صباع واحدة ماشية فى الشارع.

طبعا واضح من أسمى أن أنا مسيحى، أنا بسأل السؤال ده عشان أفهم مش عشان بتهمك بأنك مش بتتبعى دينك و لا حاجة.

تحياتى لمجهودك فى مواجهة القهر الدينى بكل أنواعه مسلم أو مسيحى أو يهودى أو حتى بوذى

ELVIRA يقول...

جوزيف

أنا أرحب باى أسئلة و عموما الجواب نفسه فى الأيه
(ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)
يعنى دة سبب يوضح اللى قبل كدة تمييز الحرائر عن الإماء
فما حاجة الناس لهذا الحجاب الأن
و إذا أردت معلومات مفصلة اكتر فممكن تتصفح

http://muslims-however.blogspot.com/2010/06/blog-post_02.html

وإن شاء الله تفيدك

جوزيف بطرس يقول...

أشكرك كثيرا على اللينك، فهو قد جعلنى أفهم الكثير عن الحجاب.