It matters not how strait the gate
How charged with punishments the scroll.
I am the master of my fate
I am the captain of my soul
الثلاثاء، 11 يناير 2011
الثلاثاء، 4 يناير 2011
الأحد، 2 يناير 2011
حنحارب..حنحارب..تحيا مصر
هل اعلن الوهابيون بعد ربع ساعه من بداية العقد الثاني من القرن الحادى والعشرين الحرب لادخال مصر في نفق التخلف الطالباني !!
هل بدأت مخططات اخضاع المصريين بالعبوات المفخخه لنفس مصير العراق والسودان واليمن وغزه والجزائر والصومال !!
هل انفجار الاسكندريه يمثل اشارة البدء لاسقاط بلد الثقل البشرى الاكبر والاكثر تاثيرا علي سكان المنطقه لنفوذ القاعده !!
أسئله عديده تصارعت تطرق فكرى وأنا أقرأ علي شبكة الانترنت، تفاصيل تدمير كنيسة وجامع بالاسكندرية وقتل وجرح العشرات من الابرياء الذين كانوا يستقبلون العام الجديد في مكان طاهر يؤمه رواده للصلاة بعيدا عن الكباريهات والحفلات الماجنة، التي لم يكن ضجيجها قد خفت بعد علي الجانب الاخر من مكان المأساة.
المخطط لهذا العمل الخسيس لا يعنيه دين او قيم او اخلاق، بقدر اهتمامه بتنفيذ تهديدات سابقه للقاعدة واعلان بدء معركة الاستيلاء علي الاسكندرية كتوطئة لاخضاع شوارع مصر لتحكم الوهابية الطالبانية الذى أذاق العذاب لشعوب ابتلاها الحظ العاثر بان يحكمها هؤلاء الاجلاف .
والان بعد تقديم العزاء للشعب المصرى بالاسكندرية ، اقباط ومسلمين والتعبير عن الحزن البالغ بوصول الارهاب لارضنا .. ادعو كل من كان لديه عينين واذنين وعقل أن يتأمل التدهور الاخلاقي الذى اعقب اعلان السيد الرئيس الراحل انور السادات أنه رئيس مسلم لشعب مسلم وأذن باخراج افراد الجماعات الارهابية من السجون وتمكينهم من الجامعات والنقابات وأماكن التأثير الاعلامي والذى بلغ مداه بتحكم السيد الوزير الشيخ في افئدة وعقول مريديه من فقراء الشعب الطيب المسالم وطبقته الوسطي فيقوده ويقودونه الي رجعية طلبانية بغيضه تقضي علي التيارات الثقافية المعتدلة واليسارية التنويرية وكل ما مثل عقبة أمام فرض سيطرة اتجاهاتهم علي العقل الجمعي المصرى.
ومع ذلك فلقد نال السادات منهم ما ناله سنمار فاغتالوه امام كاميرات تلفزيونات العالم في مدينة نصر بين رجاله وحراسه وحاشيته ليصبح عبرة لمن تلاه، فيحيط نفسه بسياج من الحراسة المشددة واجهزة الامن التي لم تشهد البلاد نظيرا في حجمها او في الانفاق الذى تستهلكه عبر تاريخها الطويل .
الدوله البوليسيه التي تحكم بقوانين الطوارىء شكلت نظاما اوليجاركيا علويا منفصلا عن الشعب وقاهرا له.. فانفض من حولها قانعا بالسلبية والللامبالاة ومتفرغا للصراع اليومي من اجل توفير احتياجاته الاساسية من طعام ومسكن وتعليم وصحة .
وهكذا استطاعت الجماعات الوهابية استقطاب الكتلة البشريه الاساسية للمجتمع، كذلك اسلوب الحياة الامريكي استولي علي اخرين وحتي الصهيونية الاسرائيلية كان لها نصيبها .
المصريون لم يعودوا مصريين لقد اصبحوا اهلويين او زمالكويين اواسماعيليين وتفككت الوحده الوطنية الي درجة ان اغلب الشباب من جميع الطبقات يتمني الهجرة الي اوطان بديلة يحترم فيها البشر ويدعم فيها عمله وجهده.
خلال الفترة من عام 1975 وحتي اليوم ، مر 35 عام قبعت فيه مصر تحت تأثير ثلاث قوى خارجية انهكتها (رغم عدم الحرب) واستنفذت كل امل في تحسين الاوضاع ..الادارة الامريكية استولت علي الحكام تسيرهم وفق مخططاتها..والدعاة الوهابيين استولوا علي روح الشعب وافكاره .. والقوة الاسرائيلية الباطشة حجمت اى تطور محتمل لا يتناسب مع مصالحها ..استقلال مشروط واقتصاد عاجز، مرتبط بالمعونات وتستنزف قوى الامن اغلبه والبشر يتزايدون بمتوالية هندسية والانتاج متدني نوعا ومقدارا ادى الي تطور عشوائي في جميع المجالات عاد بمصر والمصريين الي زمن ما قبل النهضة في مطلع القرن العشرين .
نداء رقم واحد للشعب المصرى .
ايها المصريون..افيقوا قبل أن تعم الكارثة ويستولي اكثر عناصركم تخلفا علي الحكم فتصبحون مثل سكان غزه والسودان والصومال تساقون بالكرباج.
ان الشعب الذى كان قادرا علي الصمود في مواجهه احتلال مستمر دام منذ الغزو الفارسي حتي الغزو الاسرائيلي قادر علي التصدى لمحاولات جعل ارضه مكانا للمعارك التفخيخية، والانفجارات التي تهدف الي خلق النزاعات وتؤدى لسياده الفكر الوهابي، ان التنوع الذى كان عليه المصرى وقبول الاخر الذى ميزه سوف تقضي عليه افكار بدوية بربرية لمجموعة من الملتاثين، الواجب حجرهم في مصحات علاج نفسي.
الكنيسه مكان مقدس مثل الجامع وكلاهما معبد ، والمسيحي مواطن مثل المسلم وكلاهما مصرى .. والدين لله والوطن للجميع.
ايهاالمصريون بانفجار الاسكندرية بعد ربع ساعه من بداية العقد الجديد يعلن البغاة عن مخططهم الذى سيأكل الاخضر واليابس، فلا تتركونهم يقضون علي احلامكم واضافتكم لطابور العبيد الذين يسوقونهم في اسواق السودان وغزه والصومال.
نداء رقم اثنين للشعب المصرى
البشر كائنات تتعلم من تاريخها.. فانهم لو لم يستوعبوا الدرس فلقد تخلوا عن اهم ما يميزهم عن الحشرات التي تكرر نفس الاخطاء التي اضرت بالاباء والاجداد.
التاريخ يقول أن الوهابيين عندما أقصُوا بالقوة في الجزائرعن الحكم، هاجموا الابرياء العزل وقتلوا وشوهوا الالاف .
التاريخ يقول ان الوهابيين عندما تمكنوا من الحكم في غزة قتلوا من عارضهم ومثلوا بمن خالفهم الراى وعادوا بالقطاع الي القرون الوسطي.
وهكذا عندما فقد الوهابيون مقاعدهم في مجلس الشعب (حتي لو كان هذا بالتزوير وفرض نواب بواسطه الدولة البوليسية القمعية ) فانهم يكررون ما فعله زملاء لهم وبدأوا المعركة. الارهابيون الوهابيون ومن يمولهم، لديهم حلم غامض عن اخضاع العالم لسطوتهم من خلال صندوق الانتخابات ، وهم عندما ينجحون يعودون ببلادهم الى القرون الوسطى فى الصومال والسودان وغزة ، أما إذا فشلوا ، فانهم يخوضون حربا خسيسة بواسطة التفخيخ والاغتيالات والعبوات الناسفة ، فى اليمن وأفغانستان والعراق وها هم فى الاسكندرية.
ان تاريخهم يدل عليهم ، إما استعباد الشعوب وقهرها واستنزاف خيراتها لصالح حفنة من المنتفعين ، او الاغتيال خلسة وبخسة . إن دروس التاريخ القريب نذير وإنذار لكل ذى عقل .
أيها المصريون دافعوا عن كيانكم ، إحموا كنائسكم حتى لو كنتم مسلمين ، كونوا المجاميع التى تحرس ثرواتكم .. الاهرامات ، معابد الكرنك ، المتاحف المصرية ، دار الأوبرا والسينما ، النوادى الجامعات ، المكتبات ، أماكن الراحة والبلاجات ، الفنادق والقرى السياحية ، ستكون عرضة للهجوم التالى ..
الاقصر ، شرم الشيخ ، الغردقة القاهرة ستكون مسرح عملياتهم بعد الاسكندرية .. فاحموا تاريخكم وتراثكم وهويتكم ، من غيلان المد البدوى الغادر ، المعركة طويلة وما حدث فى الاسكندرية هو البداية .
أيها المصريون ، لن تحميكم قوات الأمن المركزى لأنها لحماية الحاكم ، ولن تحميكم مؤسسات امن الدولة ، إنها لحماية الحاكم ، ولن تحميكم مؤسسات الدولة ، إنها لخدمة الحاكم ، وإنما ستحميكم الدولة العلمانية والدستور العصرى والتعليم المتطور ، ومؤسسات المجتمع المدنى الناشطة وإحترام حقوق الانسان والعمل والانتاج المنافس ، وقيام دولة حديثة ترعى أبناءها ، ويعيش فى ظلها بشر مواطنون متساويون ، وليس أمراء جماعات وعبيد.
أيها المصرى ، أمك زوجتك ابنتك واختك ، أمانة يحاول البدو إختطافهن وجعلهن سبايا ، فان عصوا فالكرباج السودانى يداوى من عصى .
والدك وابنك واخاك أمانة ، يحاول البدو إسترقاقهم وجعلهم عبيد ، فإن عصوا فالسجن والاغتيال والتعذيب أدوات لتأديبهم .
أيها المصرى فى مواجهة الاستعمار الثقافى والروحى والعقلى الذى هدفه تسخير قومك واستنزافهم ، لابد من توحيد المقاومة ، انتبه وقاتل ، انتبه وتعلم ، كون خطوط دفاعك من المسلمين والأقباط والمسيحيين والبهائيين والقرآنيين والعلمانيين والملحدين ، وكل من كان مصريا ، إنها حرب المصير واليوم بداية المعركة .
محمد حسين يونس - الحوار المتمدن
هل بدأت مخططات اخضاع المصريين بالعبوات المفخخه لنفس مصير العراق والسودان واليمن وغزه والجزائر والصومال !!
هل انفجار الاسكندريه يمثل اشارة البدء لاسقاط بلد الثقل البشرى الاكبر والاكثر تاثيرا علي سكان المنطقه لنفوذ القاعده !!
أسئله عديده تصارعت تطرق فكرى وأنا أقرأ علي شبكة الانترنت، تفاصيل تدمير كنيسة وجامع بالاسكندرية وقتل وجرح العشرات من الابرياء الذين كانوا يستقبلون العام الجديد في مكان طاهر يؤمه رواده للصلاة بعيدا عن الكباريهات والحفلات الماجنة، التي لم يكن ضجيجها قد خفت بعد علي الجانب الاخر من مكان المأساة.
المخطط لهذا العمل الخسيس لا يعنيه دين او قيم او اخلاق، بقدر اهتمامه بتنفيذ تهديدات سابقه للقاعدة واعلان بدء معركة الاستيلاء علي الاسكندرية كتوطئة لاخضاع شوارع مصر لتحكم الوهابية الطالبانية الذى أذاق العذاب لشعوب ابتلاها الحظ العاثر بان يحكمها هؤلاء الاجلاف .
والان بعد تقديم العزاء للشعب المصرى بالاسكندرية ، اقباط ومسلمين والتعبير عن الحزن البالغ بوصول الارهاب لارضنا .. ادعو كل من كان لديه عينين واذنين وعقل أن يتأمل التدهور الاخلاقي الذى اعقب اعلان السيد الرئيس الراحل انور السادات أنه رئيس مسلم لشعب مسلم وأذن باخراج افراد الجماعات الارهابية من السجون وتمكينهم من الجامعات والنقابات وأماكن التأثير الاعلامي والذى بلغ مداه بتحكم السيد الوزير الشيخ في افئدة وعقول مريديه من فقراء الشعب الطيب المسالم وطبقته الوسطي فيقوده ويقودونه الي رجعية طلبانية بغيضه تقضي علي التيارات الثقافية المعتدلة واليسارية التنويرية وكل ما مثل عقبة أمام فرض سيطرة اتجاهاتهم علي العقل الجمعي المصرى.
ومع ذلك فلقد نال السادات منهم ما ناله سنمار فاغتالوه امام كاميرات تلفزيونات العالم في مدينة نصر بين رجاله وحراسه وحاشيته ليصبح عبرة لمن تلاه، فيحيط نفسه بسياج من الحراسة المشددة واجهزة الامن التي لم تشهد البلاد نظيرا في حجمها او في الانفاق الذى تستهلكه عبر تاريخها الطويل .
الدوله البوليسيه التي تحكم بقوانين الطوارىء شكلت نظاما اوليجاركيا علويا منفصلا عن الشعب وقاهرا له.. فانفض من حولها قانعا بالسلبية والللامبالاة ومتفرغا للصراع اليومي من اجل توفير احتياجاته الاساسية من طعام ومسكن وتعليم وصحة .
وهكذا استطاعت الجماعات الوهابية استقطاب الكتلة البشريه الاساسية للمجتمع، كذلك اسلوب الحياة الامريكي استولي علي اخرين وحتي الصهيونية الاسرائيلية كان لها نصيبها .
المصريون لم يعودوا مصريين لقد اصبحوا اهلويين او زمالكويين اواسماعيليين وتفككت الوحده الوطنية الي درجة ان اغلب الشباب من جميع الطبقات يتمني الهجرة الي اوطان بديلة يحترم فيها البشر ويدعم فيها عمله وجهده.
خلال الفترة من عام 1975 وحتي اليوم ، مر 35 عام قبعت فيه مصر تحت تأثير ثلاث قوى خارجية انهكتها (رغم عدم الحرب) واستنفذت كل امل في تحسين الاوضاع ..الادارة الامريكية استولت علي الحكام تسيرهم وفق مخططاتها..والدعاة الوهابيين استولوا علي روح الشعب وافكاره .. والقوة الاسرائيلية الباطشة حجمت اى تطور محتمل لا يتناسب مع مصالحها ..استقلال مشروط واقتصاد عاجز، مرتبط بالمعونات وتستنزف قوى الامن اغلبه والبشر يتزايدون بمتوالية هندسية والانتاج متدني نوعا ومقدارا ادى الي تطور عشوائي في جميع المجالات عاد بمصر والمصريين الي زمن ما قبل النهضة في مطلع القرن العشرين .
نداء رقم واحد للشعب المصرى .
ايها المصريون..افيقوا قبل أن تعم الكارثة ويستولي اكثر عناصركم تخلفا علي الحكم فتصبحون مثل سكان غزه والسودان والصومال تساقون بالكرباج.
ان الشعب الذى كان قادرا علي الصمود في مواجهه احتلال مستمر دام منذ الغزو الفارسي حتي الغزو الاسرائيلي قادر علي التصدى لمحاولات جعل ارضه مكانا للمعارك التفخيخية، والانفجارات التي تهدف الي خلق النزاعات وتؤدى لسياده الفكر الوهابي، ان التنوع الذى كان عليه المصرى وقبول الاخر الذى ميزه سوف تقضي عليه افكار بدوية بربرية لمجموعة من الملتاثين، الواجب حجرهم في مصحات علاج نفسي.
الكنيسه مكان مقدس مثل الجامع وكلاهما معبد ، والمسيحي مواطن مثل المسلم وكلاهما مصرى .. والدين لله والوطن للجميع.
ايهاالمصريون بانفجار الاسكندرية بعد ربع ساعه من بداية العقد الجديد يعلن البغاة عن مخططهم الذى سيأكل الاخضر واليابس، فلا تتركونهم يقضون علي احلامكم واضافتكم لطابور العبيد الذين يسوقونهم في اسواق السودان وغزه والصومال.
نداء رقم اثنين للشعب المصرى
البشر كائنات تتعلم من تاريخها.. فانهم لو لم يستوعبوا الدرس فلقد تخلوا عن اهم ما يميزهم عن الحشرات التي تكرر نفس الاخطاء التي اضرت بالاباء والاجداد.
التاريخ يقول أن الوهابيين عندما أقصُوا بالقوة في الجزائرعن الحكم، هاجموا الابرياء العزل وقتلوا وشوهوا الالاف .
التاريخ يقول ان الوهابيين عندما تمكنوا من الحكم في غزة قتلوا من عارضهم ومثلوا بمن خالفهم الراى وعادوا بالقطاع الي القرون الوسطي.
وهكذا عندما فقد الوهابيون مقاعدهم في مجلس الشعب (حتي لو كان هذا بالتزوير وفرض نواب بواسطه الدولة البوليسية القمعية ) فانهم يكررون ما فعله زملاء لهم وبدأوا المعركة. الارهابيون الوهابيون ومن يمولهم، لديهم حلم غامض عن اخضاع العالم لسطوتهم من خلال صندوق الانتخابات ، وهم عندما ينجحون يعودون ببلادهم الى القرون الوسطى فى الصومال والسودان وغزة ، أما إذا فشلوا ، فانهم يخوضون حربا خسيسة بواسطة التفخيخ والاغتيالات والعبوات الناسفة ، فى اليمن وأفغانستان والعراق وها هم فى الاسكندرية.
ان تاريخهم يدل عليهم ، إما استعباد الشعوب وقهرها واستنزاف خيراتها لصالح حفنة من المنتفعين ، او الاغتيال خلسة وبخسة . إن دروس التاريخ القريب نذير وإنذار لكل ذى عقل .
أيها المصريون دافعوا عن كيانكم ، إحموا كنائسكم حتى لو كنتم مسلمين ، كونوا المجاميع التى تحرس ثرواتكم .. الاهرامات ، معابد الكرنك ، المتاحف المصرية ، دار الأوبرا والسينما ، النوادى الجامعات ، المكتبات ، أماكن الراحة والبلاجات ، الفنادق والقرى السياحية ، ستكون عرضة للهجوم التالى ..
الاقصر ، شرم الشيخ ، الغردقة القاهرة ستكون مسرح عملياتهم بعد الاسكندرية .. فاحموا تاريخكم وتراثكم وهويتكم ، من غيلان المد البدوى الغادر ، المعركة طويلة وما حدث فى الاسكندرية هو البداية .
أيها المصريون ، لن تحميكم قوات الأمن المركزى لأنها لحماية الحاكم ، ولن تحميكم مؤسسات امن الدولة ، إنها لحماية الحاكم ، ولن تحميكم مؤسسات الدولة ، إنها لخدمة الحاكم ، وإنما ستحميكم الدولة العلمانية والدستور العصرى والتعليم المتطور ، ومؤسسات المجتمع المدنى الناشطة وإحترام حقوق الانسان والعمل والانتاج المنافس ، وقيام دولة حديثة ترعى أبناءها ، ويعيش فى ظلها بشر مواطنون متساويون ، وليس أمراء جماعات وعبيد.
أيها المصرى ، أمك زوجتك ابنتك واختك ، أمانة يحاول البدو إختطافهن وجعلهن سبايا ، فان عصوا فالكرباج السودانى يداوى من عصى .
والدك وابنك واخاك أمانة ، يحاول البدو إسترقاقهم وجعلهم عبيد ، فإن عصوا فالسجن والاغتيال والتعذيب أدوات لتأديبهم .
أيها المصرى فى مواجهة الاستعمار الثقافى والروحى والعقلى الذى هدفه تسخير قومك واستنزافهم ، لابد من توحيد المقاومة ، انتبه وقاتل ، انتبه وتعلم ، كون خطوط دفاعك من المسلمين والأقباط والمسيحيين والبهائيين والقرآنيين والعلمانيين والملحدين ، وكل من كان مصريا ، إنها حرب المصير واليوم بداية المعركة .
محمد حسين يونس - الحوار المتمدن
الأحد، 26 ديسمبر 2010
أنها جنة الليبرالية و لا نعرف
1 المرأة عورة
2- المرأة ناقصه عقل ودين
3- ضلع أعوج
4- أكثر أهل النار النساء
5- ما افلح قوما ولوا امرهم امرأة
6- للرجل حق الانثيين
7- ملعونه من الملائكه حتى تصبح من تهجر فراش زوجها !!!!
8- للرجل حق الزواج بأربع !!! ( هو من ذوات الأربع فى هذه الحالة )
9- من خرجت متعطره زانيه !!!! ( و الراجل لأ !!)
10- تقطع الصلاه ان مرت المرأة والكلب والحمار !!!
و بعد هذا اياك ومناقشة حرية المرأة للعمل أو حتى فى الميراث أساسا فحتى هذه اللحظة هناك من يحرم بناته من الميراث أو يلتف حول النص و يزوجهن من أقارب لهم داخل العائلة
و حتى فى الطبقات المتعلمة و لن أقول المثقفة هل يمكن للمرأة أن تقول و بحق أنها تملك نفسها ، هل تسطيع المرأة العادية أختيار ملابسها و زينتها بعيدا عن موافقة الأهل ( الأب ، الأخ، الزوج)
هل تسطيع المرأة الأحتفاظ براتبها لنفسها فقط
هل يمكن للمرأة أن تعتبر أهلها أهل حقا أم أن الميراث الثقافى القائل بأنها ( تبع عيلة جوزها ، و أولادها بيشيلوا أسم عيلة جوزها مش أسم عيلتها ) هو القانون السائد
كان ذلك فقط عندما وجدت خبرا عن كون مصر من أكثر الدول ليبرالية فى المنطقة ، هل كانو يتحدثون عن جمهورية مصر الوهابية أم أنهم كانوا يتحدثون عن مصر أخرى ربما مصر بعد ثورة 1919
هل نحن نؤذن فى مالطا ؟!!!!
الأحد، 19 ديسمبر 2010
مجرد قبة
منذ فترة قصيرة تم هدم ضريحين فى مصر كان الناس يعتبرونهما مقامان لأولياء الله الصالحين ، و منهم من أمن بوجود كرامات لهؤلاء الأموات
فجأة تم هدم الضريحين و تبين أنه تحت القبة مفيش شيخ ، و انهما مجرد ضريحين مزيفين
لم أهتم بالموضوع من ناحية كونة حلال أو حرام أو أى من تلك النواحى ، فقط شعرت بالحزن لما رأيت النظرة فى عيون عجائز و مسنين قاربوا الثمانين و المائة
لقد كان هذا تراثهم و هو الان يهدم
كلنا نذكر الفترة التى كانت فيها زيارة تلك الأضرحة أمر عادى و محبوب فى مصر فماذا تغير ليصبح الحال هو الأحتفال بهدم هذه القبور و الأضرحة على طريقة ....هل رأيتم يا حمقى لقد هدمت الأضرحة و ليس لأصحابها أى قدرة على منع الضرر عن أنفسهم و لا عنكم و كان الأجدر أن تفعلوا مثلى.....
هل تعرف أن وجود الضريح لا يلزم عنه وجود جثة فى داخله أصلاً
انا لا أؤمن بهذه المعتقدات لكنى تعرضت لموقفين أحدهما جدتى التى كانت تصر على زيارة أحد هذه الأضرحة و عندما كنت صغيرة كنت أذهب معها و كنت أطوف كما يفعل الكل كان عمرى عندها 5 أو 6 سنوات و المهم عندى فى الأمر هو الفسحة و الحلويات التى يوزعونها فى المولد
فى الأقصر معبد الكرنك الذى يحتوى فى نفس الوقت على كنيسة و به مسجد أبو الحجاج الأقصرى قل لى أين تجد مكانا فى العالم يجمع ثلاث مكونات ثقافية فى وقت واحد
هل تعرف ان طقوس الاحتفال بمولد أبو الحجاج الأقصرى هى نفسها الطقوس المصرية الفرعونية للإحتفال بعيد أمون
أنظر لمسجد السيدة زينب ألا يكفى شكله المعمارى لأزوره كل يوم
ليس الأمر مسألة إيمان بمعتقد يستلزم تدمير المعتقد السابق له لكن الأروع لو أحتضنت تراثك و تراث أجدادك بدلاً من تدميره
حتى إن كنت ضد الإيمان بها لماذا لا ندافع عن من يؤمنون بها نحن نريد حقنا فى الكلام و الإعتقاد لكن هل نحن شجعان بما يكفى لندافع عن حق غيرنا فى هذا الزمن
فجأة تم هدم الضريحين و تبين أنه تحت القبة مفيش شيخ ، و انهما مجرد ضريحين مزيفين
لم أهتم بالموضوع من ناحية كونة حلال أو حرام أو أى من تلك النواحى ، فقط شعرت بالحزن لما رأيت النظرة فى عيون عجائز و مسنين قاربوا الثمانين و المائة
لقد كان هذا تراثهم و هو الان يهدم
كلنا نذكر الفترة التى كانت فيها زيارة تلك الأضرحة أمر عادى و محبوب فى مصر فماذا تغير ليصبح الحال هو الأحتفال بهدم هذه القبور و الأضرحة على طريقة ....هل رأيتم يا حمقى لقد هدمت الأضرحة و ليس لأصحابها أى قدرة على منع الضرر عن أنفسهم و لا عنكم و كان الأجدر أن تفعلوا مثلى.....
هل تعرف أن وجود الضريح لا يلزم عنه وجود جثة فى داخله أصلاً
انا لا أؤمن بهذه المعتقدات لكنى تعرضت لموقفين أحدهما جدتى التى كانت تصر على زيارة أحد هذه الأضرحة و عندما كنت صغيرة كنت أذهب معها و كنت أطوف كما يفعل الكل كان عمرى عندها 5 أو 6 سنوات و المهم عندى فى الأمر هو الفسحة و الحلويات التى يوزعونها فى المولد
و الأن أذهب إلى هناك مع جدتى لأنها لم تعد تستططيع السير لمسافة طويلة وحدها
و الموقف الثانى هو فى قريتى التى بها أيضاً ضريح أخر تعود أهلى فى القرية على زيارته و الإهتمام به إلى هذه اللحظة و السبب أنه ضريح جدنا الأكبر
تخيل لو جاء أحدهم يقول لك لو سمحت سوف نهدم قبر جدك هذا لأن الناس يزورونه
ماذا يريدون من هدم تلك الاضرحة ؟ لماذا لا يتركونها سلوى للناس ؟
فى البداية دمروا الأرض الزراعية و جرفوها ليبنوا عليها تلك العشوائيات القبيحة
ثم هدموا الإقتصاد المصرى فى الحروب ليهاجر أبناء هذا البلد إلى الصحراء ثم يعودون بعقول تم غسلها و تجفيفها فى الرمال ليكملوا المهمة و هى تدمير هذا البلد
فى العامين الماضيين تم تدمير مزارع الدجاج بحجة انفلونزا الطيور فإذا بها مرض متوطن فى البلد
و العام الماضى دمروا مهنة تربية الخنازير فجعلوا منا أضحوكة أمام العالم كله ـــــ و كلنا نعرف ان الحماس لقتل تلك الخنازير كان لأسباب دينية و ليست صحيةـــــ
منعوا الموالد الصوفية بحجة الزحام و البأمراض التى ستنتشر بسببه و لم يمنعوا الحج الذى سيجتمع فيه ملايين البشر منكافة أرجاء الأرض -- و كيف يمنعونه و هو من مصادر دخل الدولة الصحراوية العظمى التى لا يمكن الإضرار بمصالحها أبداً
لا يهم أن تؤمن بوجود هذا الكرمات أم لا لكنها ترثنا و هذا يكفى لإحترامها ، أم علينا أيضاً هدم المعبد الفرعونية لأنه لم يعد هناك من يؤمن بالألهة المصرية القديمة
هل تعرف ان طقوس الاحتفال بمولد أبو الحجاج الأقصرى هى نفسها الطقوس المصرية الفرعونية للإحتفال بعيد أمون
أنظر لمسجد السيدة زينب ألا يكفى شكله المعمارى لأزوره كل يوم
ليس الأمر مسألة إيمان بمعتقد يستلزم تدمير المعتقد السابق له لكن الأروع لو أحتضنت تراثك و تراث أجدادك بدلاً من تدميره
حتى إن كنت ضد الإيمان بها لماذا لا ندافع عن من يؤمنون بها نحن نريد حقنا فى الكلام و الإعتقاد لكن هل نحن شجعان بما يكفى لندافع عن حق غيرنا فى هذا الزمن
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010
شوية ضحك
أضحك شوية مش هتخسر حاجة .... فهى كائنات مضحكة حقاً إذا وضعناها فى حجمها الحقيقى .... خرجوا من مقابر التاريخ وسيعودون إليها فى القريب العاجل
لن يزيد الأمر على فيلم رعب مدته ساعة و نصف و بعدها تخرج انت إلى النور و إلى حياتك الطبيعية
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010
نظرتهم لها
صورة بسيطة على الفيس بوك تعرف من خلالها كيف ينظر المجتمع للمرأة ، فمهما عملت أو أجتهدت ستظل مجرد كائن ناقص
وإذا نظروا لعقلها فهذا ما يرونه لانهم يريدون أن يروا هذا
لا يهم إذا كانت متعلمة أو لا تعرف الالف من كوز الدرة لا يهم إن كانت مثقفة أو على قدها
أول ما يلفت النظر هو الجسد و إن نظروا إلى العقل فهذا ما يرونه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)