أجاز مجمع البحوث الإسلامية (أعلى هيئة علمية بالأزهر) عملية تجميد الأجنة المخصبة وإخضاعها للأبحاث الطبية المساعدة في تحديد جنس الجنين بناء على طلب الأبوين، وهو ما يعني التحكم في جنس المولود.
وفي جلسته الرئيسية وافق 32 عضوا من أعضاء المجمع البالغ عددهم 40 عضوا على قرار تجميد الأجنة المخصبة للمساعدة في تحديد نوع الجنين
وكان من أبرز الموافقين الدكتور علي جمعة مفتي مصر والدكتور أحمد الطيب
و فى 4 يونيو 2010
علم "اليوم السابع" من مصادره بوزارة الصحة إجراء تحقيق على نطاق واسع مع مجموعة من الأطباء القائمين على بعض مراكز أطفال الأنابيب والصحة الإنجابية عقب تأكدها من قيام هذه المراكز بتحديد نوع الجنين أثناء عملية أطفال الأنابيب مع الإبقاء على الجنين الذكر والتخلص من جنين الأنثى
******************
الجدير بالذكر ان هذه العملية تمت اجازتها فى حالات معينة ( لا اؤيدها ابدا ) منها
لتعدد جنس الأبناء في الأسرة الواحدة، أو منع ضرر على الزوجة من تكرار الحمل، أو حماية الأسرة، ويمكن اللجوء إليها بموافقة الزوجين بصورة وافية من خلال علماء الدين وعلماء النفس والأجنة والتكاثر البشري"
وأضافت الفتوى أن "سعي الأسرة لإنجاب طفل من جنس بعينه مشروع لحل المشكلات النفسية والاجتماعية لكثير من الأسر التي رزقها الله بالبنات من دون البنين أو الأسر التي ترغب في إنجاب بنت بعد أن رزُقت بذكور
بينما يعترض بعض رجال الدين الآخرين على ذلك، ومنهم إبراهيم رضا، الخطيب بوزارة الأوقاف، حيث يرى فى حواره مع الموقع الألمانى أن هذا الأمر يعد مخالفة صريحة لمشيئة الله، ويعتبره عودة لعصر الجاهلية الأولى و"وأد للبنات".
و ليس هذا فحسب بل القرضاوى نفسه يعارض هذه الفتوى و يرى ترك الامر بالفطرة
***************
السؤال الان لماذا يعارض رجال الدين شئ مثل تنظيم النسل لراحة الام لكن يؤيدون و بسرعة عجيبة فتوى تحديد جنس المولود فبعد ان كانوا يرون ان تنظيم الاسرة تدخل ضد ارادة الله اصبح تحديد جنس المولود حماية للأسرة من الضغوط الاجتماعية و المشاكل النفسية
لماذا دوما يصرون على معاملة المولود الذكر معاملة أنصاف الألهة بينما البنت يتم وأدها بلا رحمة ؟
ربما بالفعل هناك رحمة فكم بنت محظوظة هتفلت من ان يكون لها أب و عائلة زى الأباء و الهائلات اللى يقوموا بعملية زى دى !!!
وفي جلسته الرئيسية وافق 32 عضوا من أعضاء المجمع البالغ عددهم 40 عضوا على قرار تجميد الأجنة المخصبة للمساعدة في تحديد نوع الجنين
وكان من أبرز الموافقين الدكتور علي جمعة مفتي مصر والدكتور أحمد الطيب
و فى 4 يونيو 2010
علم "اليوم السابع" من مصادره بوزارة الصحة إجراء تحقيق على نطاق واسع مع مجموعة من الأطباء القائمين على بعض مراكز أطفال الأنابيب والصحة الإنجابية عقب تأكدها من قيام هذه المراكز بتحديد نوع الجنين أثناء عملية أطفال الأنابيب مع الإبقاء على الجنين الذكر والتخلص من جنين الأنثى
******************
الجدير بالذكر ان هذه العملية تمت اجازتها فى حالات معينة ( لا اؤيدها ابدا ) منها
لتعدد جنس الأبناء في الأسرة الواحدة، أو منع ضرر على الزوجة من تكرار الحمل، أو حماية الأسرة، ويمكن اللجوء إليها بموافقة الزوجين بصورة وافية من خلال علماء الدين وعلماء النفس والأجنة والتكاثر البشري"
وأضافت الفتوى أن "سعي الأسرة لإنجاب طفل من جنس بعينه مشروع لحل المشكلات النفسية والاجتماعية لكثير من الأسر التي رزقها الله بالبنات من دون البنين أو الأسر التي ترغب في إنجاب بنت بعد أن رزُقت بذكور
بينما يعترض بعض رجال الدين الآخرين على ذلك، ومنهم إبراهيم رضا، الخطيب بوزارة الأوقاف، حيث يرى فى حواره مع الموقع الألمانى أن هذا الأمر يعد مخالفة صريحة لمشيئة الله، ويعتبره عودة لعصر الجاهلية الأولى و"وأد للبنات".
و ليس هذا فحسب بل القرضاوى نفسه يعارض هذه الفتوى و يرى ترك الامر بالفطرة
***************
السؤال الان لماذا يعارض رجال الدين شئ مثل تنظيم النسل لراحة الام لكن يؤيدون و بسرعة عجيبة فتوى تحديد جنس المولود فبعد ان كانوا يرون ان تنظيم الاسرة تدخل ضد ارادة الله اصبح تحديد جنس المولود حماية للأسرة من الضغوط الاجتماعية و المشاكل النفسية
لماذا دوما يصرون على معاملة المولود الذكر معاملة أنصاف الألهة بينما البنت يتم وأدها بلا رحمة ؟
ربما بالفعل هناك رحمة فكم بنت محظوظة هتفلت من ان يكون لها أب و عائلة زى الأباء و الهائلات اللى يقوموا بعملية زى دى !!!
هناك 18 تعليقًا:
اعشق الدين في جميع احواله المعتدلة و لكني اعشقه اكثر عندما اشعر به في عالمي و زمني و زمني الان هو القرن الواحد و العشرين حيث يجب ان يكون الازهر اكثر موضوعية و ادراكا لتطور الزمن
اشكرك
العلم يحرجهم ويربكهم..
كلما تمكن العلم من القيام بشيء نسبه الدين لقدرات الله وحده تصدر مثل هذه الفتاوى والخلافات..
مدونة ملفتة..
وتحياتي لكِ
ارى ان هذا تقدم علمي مذهل و اؤيد تلك العمليات لمن يحتاجها فهناك اسره اعرفها حيث تزوج رجل بنت خالته و لان والدته مصابة بسرطان الثدى و خالات البنت فى نفس الوقت مصابات فمن الافضل ان ينجبوا ذكر لان جين سرطان الثدى متشر فى عيلتهم و من غير الحكمة انجاب بنت و الاطباء يؤكدوا ان نسبه احتماليا اصابتها تكاد تكون مائة بالمائة نظرا للتاريج العائلى الحافل بينما سرطان الثدى لا يكاد يصيب الذكور بنفس النسبه
اكيد لديهم تعليمات بالموافقه لانهم لا يعملون بناء على قناعات شخصية او مرجعيات دينيه هم فقط يطيعون ما يأمرون به لانهم موظفين يرتدون العمائم اما عن التخلص من الاناث فأعتقد انهن محظوظات لعدم مواجهتهن هذه الحياة بقبحها و عهرها
حورس
متسأليش سؤال منطقى فى اوضاع غير منطقية اوضاع غير محترمة وفتاوى من ناس غير محترمين
Sharm
الاعتدال فى الدين شئ افتقدناه منذ زمن بعيد و الازهر قد يكون موضوعى الا انه فى نظرى اصبح مؤسسة ضعيفة
تحياتى
لا دينى
لاطبع يحرجهم و لعلك تذكر نظريات العبقرى زغاليليو ( زغلول النجار)
شكرا على الزيارة و ابداء الرأى
Tears
التقدم العلمى امر رائع على عينى و راسى لكن هذه المسألة تشبه الطاقة النووية يمكن استخدامها فى صنع اسلحة الدمار الشامل او كمصدر للطاقة فى هذه الحالة كام واحد هيستخدمها زى ما قلتى و كام الف هيستخدموها كعملية وأد للبنات غير المروغوب فيهم فالجنين لا يمكن ان تسمعى اعتراضه على انتهاك حقه فى الحياة
حورس
قناعات شخصية مين علشان يبقى عندهم قناعات شخصية يبقى لازم يكونوا بيفكروا و لو هم فكروا للحظة ماكانوش طلعوا الفتاوى الهبلة بتاعتهم
Kontiki
الاوضاع غير منطقية لا ابدا دى اوضاع منطقية جدا و اسبابها معروفة و هى نتيجة لعودة المصرى من صحراء النفط حاملا مروحة و فكر دينى متطرف منذ السبعينات
امال فين زغلول الفشار من الابحاث والفتاوى دى ؟
بالطبع اى شيئ متعلق بالذكور لازم موافقه عليه بالاجماع اما المراة ما تتعب فى الانجاب ولا تروح فى داهيه هما مالهم بيها المهم الجنين لازم يبقى ذكر
Desert Cat
زغاليليو تلاقيه دلوقتى فاتح المصحف وبيحاول يدور فيه على حاجة تلائم ما اكتشفه الغرب الكافر الملحد و بعد كدة يقولك اهو كله موجود هنا من الاول
ايوة طبعا لازم الجنين يبقى ذكر و لا انتى عايزاهم يشكوا فى رجولتهم اما البنت فكأنها لم توجد اساسا
نفسى نجرب نعيش شوية من غير الفتوى و القائمين على الافتاء و مجمعات البحوث الاسلامية و خلافه، اكيد الحياة هاتبقى احسن لان الناس دى نغصت عيشتنا
ELVIRA
جيت اقولك كل سنة وانتى طيبة وبخير دايما ياارب
العلم والدين وصراع العلم مع الدين والعكس صحيح
والحقفيقه ان الاتنين واحد مافيش صراع ولا حاجه
تحديد المولود او الخلايا الجذعيه او االاستنساخ او زرع الاعضاء كلها امور لا تتعارض مع الدين باستثناء الاستنساخ لانه مازال موضوع جدلي
elmasryeffendi
اكيد الحياة احسن من غير اى تدخل منهم لانهم بينغصوا عيشة الواحد و كانهم بيعطلوا مخ البنى ادم طالما هم اللى هيفكروا مكانه فى ادق المشكلات
Ms Venus
كل سنة و انت طيبة و شكرا اوى لى الزيارة :)
dr.lecter
حقيقة فى صراع ما بين العلم و الدين لان رجل الدين يختلف فى تفكيره عن العالم
لكن بالنسبة للموضوع دة معنى انه يبقى حلال فى المجتمع دة انك بتبرر الضغط اللى بيحصل على اى بنت و معاملتها معاملة اقل من ادمية و اذا ما صدقتش شوف الخبر فوق هتعرف انه الاجنة اللى تم التخلص منها هى الاناث فقط محدش عمل كدة مع جنين ذكر ليه
إرسال تعليق