هل تذكر ما حدث فى الأيام من منتصف شهر يناير حول الوقفة الإحتجاجية المرتب لها أن تكون يوم 25 يناير
هل يمكن لأى منكم أن يذكر أحداث كل يوم من الثورة كل يوم بيومه؟
محاولة لمعرفة كيف سيُكتب التاريخ ، من المعروف أن التاريخ يكتبه المنتصرون لكن من هم المنتصرون هنا
هل هم الإخوان ؟ أم الجماعات إياها ؟ أو الليبراليين و العلمانيين أم النظام السابق و فلوله
فى عام 1952 و ما بعده بدأت حملات تشويه العائلة المالكة كما تم محو كلمة الحقبة الليبرالية من مناهج التاريخ فى المدارس حتى صارت اليوم كلمة لها رنين كلمة كفر و إنحلال
ثم ظهر مسلسل الملك فاروق فخشى البعض من عرضه على التلفزيون المصرى حتى لا يحدث إنقلاب على نظام الحكم ، بعدها بدأت موجات التعاطف مع العائلة المالكة و أن الملك مظلوم و أنه من عائلة وطنية و بدأ نشاط جمع الصور القديمة لعائلة محمد على و تبادلها على الموبايلات و النت
ثم بدأت مرحلة عبد الناصر الرجل الزعيم المحبوب الذى حملته الجماهير بسيارته و قام بالوحدة بين مصر و العرب
و بعد موته بعدة سنوات بدأنا نشم الرائحة الخانقة اللكبت و الدولة البوليسية
وبدأت مرحلة السادات و هو بطل الحرب و السلام و مجدد القومية المصرية و اللى مهزق القذافى فى كام فيديو على اليوتيوب
لكن فى نفس الوقت نرى خللاً فى الصورة حيث السادات هو نفسه الشخص الذى ألقى بنا فى إنفتاح إقتصادى من دون تجهيز الإقتصاد المصرى على المنافسة ، و هو أيضا من أنقذ الجماعات الإسلامية بعد أن كاد ناصر يقضى عليها فى السجون
و كلنا نذكر " أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة " لتبدأ أفغنة و وهبنة المجتمع المصرى و العودة للقرون الوسطى و حيث الإضطهاد الدينى فرض دينى
ثم مبارك المعتدل فى الثمانينات الديكتاتور فى باقى حكمه و كيف أننا نسمع قصص المواطن الفلاح البسيط الذى يدعوه لكوب شاى ثم
إخترناه و بايعناه و توشكى
إلى أن تأتى طامة التوريث و كأننا نسينا أحمد عرابى " لن نورث بعد اليوم " ، و تظهر على السطح قصص عن جيمى الذى يحكم هو وشلته حكما فعلياً بدلاً من مبارك
ثم الأسعار الذى تزداد كل يوم و البطالة و البلطجة و التلوث فى كل شئ حتى أصبحت الحياة عقوبة يومية و أصبح الإحتفاظ بالعقل و التعقل ملحمة إغريقية
و محاولات النظام للتشبث بالحكم بكل و سيلة لإلهاء الشعب حتى ماتشات الكرة و حتى ماتشات الفتنة الطائفية و اللعب بالنار
إلى ثورة 25 يناير و المشنقة المنصوبة فى ميدان التحرير بعد يوم الرعب 28 يناير و الخطابات المحبطة بعد نصف الليل
و رغم كل هذا فسوف نرى تعديل فى كتب الدراسة حيث حسنى مبارك حاكم شرير و ظالم و الشعب الصرى بطل ثم بعد 50 سنة من الأن حسنى مبارك مظلوم عزلته حاشيته عن الناس الذين يحبهم
المهم ألا نرى التاريخ يكتب بيد الإسلامجية و بلطجية الدين
هل يمكن لأى منكم أن يذكر أحداث كل يوم من الثورة كل يوم بيومه؟
محاولة لمعرفة كيف سيُكتب التاريخ ، من المعروف أن التاريخ يكتبه المنتصرون لكن من هم المنتصرون هنا
هل هم الإخوان ؟ أم الجماعات إياها ؟ أو الليبراليين و العلمانيين أم النظام السابق و فلوله
ثم ظهر مسلسل الملك فاروق فخشى البعض من عرضه على التلفزيون المصرى حتى لا يحدث إنقلاب على نظام الحكم ، بعدها بدأت موجات التعاطف مع العائلة المالكة و أن الملك مظلوم و أنه من عائلة وطنية و بدأ نشاط جمع الصور القديمة لعائلة محمد على و تبادلها على الموبايلات و النت
ثم بدأت مرحلة عبد الناصر الرجل الزعيم المحبوب الذى حملته الجماهير بسيارته و قام بالوحدة بين مصر و العرب
و بعد موته بعدة سنوات بدأنا نشم الرائحة الخانقة اللكبت و الدولة البوليسية
وبدأت مرحلة السادات و هو بطل الحرب و السلام و مجدد القومية المصرية و اللى مهزق القذافى فى كام فيديو على اليوتيوب
لكن فى نفس الوقت نرى خللاً فى الصورة حيث السادات هو نفسه الشخص الذى ألقى بنا فى إنفتاح إقتصادى من دون تجهيز الإقتصاد المصرى على المنافسة ، و هو أيضا من أنقذ الجماعات الإسلامية بعد أن كاد ناصر يقضى عليها فى السجون
و كلنا نذكر " أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة " لتبدأ أفغنة و وهبنة المجتمع المصرى و العودة للقرون الوسطى و حيث الإضطهاد الدينى فرض دينى
ثم مبارك المعتدل فى الثمانينات الديكتاتور فى باقى حكمه و كيف أننا نسمع قصص المواطن الفلاح البسيط الذى يدعوه لكوب شاى ثم
إخترناه و بايعناه و توشكى
إلى أن تأتى طامة التوريث و كأننا نسينا أحمد عرابى " لن نورث بعد اليوم " ، و تظهر على السطح قصص عن جيمى الذى يحكم هو وشلته حكما فعلياً بدلاً من مبارك
ثم الأسعار الذى تزداد كل يوم و البطالة و البلطجة و التلوث فى كل شئ حتى أصبحت الحياة عقوبة يومية و أصبح الإحتفاظ بالعقل و التعقل ملحمة إغريقية
و محاولات النظام للتشبث بالحكم بكل و سيلة لإلهاء الشعب حتى ماتشات الكرة و حتى ماتشات الفتنة الطائفية و اللعب بالنار
إلى ثورة 25 يناير و المشنقة المنصوبة فى ميدان التحرير بعد يوم الرعب 28 يناير و الخطابات المحبطة بعد نصف الليل
المهم ألا نرى التاريخ يكتب بيد الإسلامجية و بلطجية الدين
هناك 5 تعليقات:
من العقلانية ان نعترف ان لكل مرحلة سلبياتها و ايجابيتها فلا يوجد ملاك و لا شيطان على الارض
الفيرا :
اعتقد ان التاريخ سيتم كتابته بطريقة عجيبة ، فالهجوم الكاسح على آل مبارك - الذي يستحقه - سيكشف العديد من الفضائح والتي كانت يجب أن تكتب في التاريخ فيما مضى ولكن ..
كمعظم حقب التاريخ والتي تعاني من ضياع في مفردات عدة ، ونواحي عدة وضلال وسياق شعب وراء الاندفاع والحب وغيره وعدم سماحه بإهانة شخص يحبه كل ذلك يقف كعوامل أمام كتابة التاريخ ..
اتمنى ان يتم كتابة التاريخ بدون عواطف وأن يكون بمنتهى الموضوعية ..
//
تحياتي لكِ وتقبلي ردي ومروري
Tears
تمام كل مرحلة لها مميزات و عيوب المشكلة هى المبالغة فى الحسنات أو العيوب و كتابة التاريخ كقصة درامية فيها الطيب و الشرير حسب مشاعرنا و أهوائنا
***************
IMSA
هو دة اللى أقصده المشكلة أن الكتابة فى المستقبل ممكن تاخد شكل دينى حيث نشهد صعود القوى الدينية التى لم تكن فزاعة كما يعتقد البعض
لا تتعجبى عندما ترى ان كتاب التاريخ تسجل ان الشعب المصرى تم تحريرة من الحكم الليبرالى الكافر على يد الرسول المهدى محمد حسان والنبى عمرو خالد واولياء الله الصالحين عبود الزمر وخيرت الشاطر الشعب ده مش يستاهل غير الضرب بالجذم لانه لا علم من الحياة سوى البلطجة والهمجية والانحطاط فى شتى المجالات
قطة الصحراء
يا خوفى من اليوم دة يا قطة ساعتها هارمى نفسى فى النيل أو هتلاقونى فى المطار ألقى نظرة الوداع على بلدى
إرسال تعليق