It matters not how strait the gate

How charged with punishments the scroll.


I am the master of my fate


I am the captain of my soul

الجمعة، 10 يونيو 2011

العنصر س

فى الحياة نتمنى أن تكون واضحة من غير تعقيد ، يعنى قاعدة أو قانون تصف المعادلة قصدى الحياة من غير إستثناء
كلنا نحب أن تكون الحياة

1+1=2 ، أو 2+1=3 و هكذا ، خاصة المثقفين من أمثالنا الذين يحبون أن يعتقدوا انهم عرفوا كل شئ فى هذه الحياة و اننا أصحاب تفكير عقلانى عملى قادر على إيجاد حل لكل مشكلة أو موقف يقابلنا نحن و جيراننا و جيران الجيران
بالطبع حينها ستبدو و كأنك حلال العقد و الجلوس معك سيكون كالجلوس مع العمدة  أو شيخ البلد فى الدوار

لكن الحياة ليست بهذه السهولة حتى لو كانت على صورة أسباب و نتائج ، معادلات و حلها بأستخدام القانون
الحقيقة أن الحياة هى امتحان رياضيات من بتوع الثانوية العامة ( مهما ذاكرت برضه هتتمسك فى سؤال أبن لذينا )

من السهل أن أقول لك ذاكر وسوف تنجح لكن كيف تذاكر أن كنت لا تملك المزاج لذلك أو ( نفسك مش مطاوعاك على المذاكرة ) و إذا طاوعتك هل تضمن أن تفهم ( مع أفتراض أننا بنذاكر بالفهم مش الحفظ ) و أن فهمت هل هتفتكر

من السهل أن تكون هادئ و رصين طول اليوم لحد ما يقولوا لك فى البيت أن أرخم واحد فى العيلة جاى من السفر و هيبات معاك  طالما أنتو زى الأخوات و أكتر.... ساعتها من حقك الدستورى التخلى عن هذا الهدوء

من السهل أنك تقعد على ترابيزة السفرة لكن فين النفس المفتوحة ، خد الدوا لكن فين الشفا ، حط راسك على المخدة لكن فين النوم
و تتسع هذه المشكلة عندما تبدأ فى التشعب ففى السابق كانت المشكلة مشكلتك و أنت حر و اللى ياكل على ضرسه ينفع نفسه  لكن إذا كنت داخل فريق أو  محيط يتطلب المشاركة كيف هو الحال

أن تدلى بصوتك فى أنتخابات ... أى أنتخابات ثم توقن الجانب الذى أخترته لن يكون هو الجانب الفائز لأن الناس لا ترى إلى من عين العاطفة و ليس العقل

داخل ماتش الكورة مثلا الذى يتدرب الفريق من أجله و كأنها مباراة العمر فتفاجأ بفريقك يخسر هل الخطأ فى الحكم هل الخطأ فى المدرب إن كان كذلك فما ذنب اللاعبين الذين أدوا دورهم كما تدربوا عليه ، و هاهو الجمهور الغاضب يأبى أن يرحل اللاعبين إلى بيوتهم من غير معلقة من معلقات الشعر الجاهلى فى الهجاء

أم هم اللاعبين إن كان كذلك فما ذنب المدرب الذى وضع خطة الماتش زى ما الكتاب بيقول

أم هو الدفاع فما هو ذنب الهجوم و خط النص و عندها يقف كل فرد يقول لقد فعلت ما بوسعى لكن مالذى يجعل الأخرين يتحركون أو يسكتون و لماذا مصيرى مرتبط بغيرى إلى هذه الدرجة الخانقة  ، ما هو الرقم س غير الخاضع لمنطق أو قانون و يجب عليك إيجاده لحل المسألة؟


هناك 12 تعليقًا:

Migo Mishmish يقول...

الرقم س ده عامل زي ما يكون لعنه الفراعنه علشان احنا دهولنا البلد او قد يكون في وسطنا حد نجس / نحس هو اللي بيخرب اي عمل جماعي
بس بوست هايل ... بيوصف ازاي الواحد في جزء من الثانيه يترمي من سابع سما على صبه اسمنت مسلح
MishMish

تيمور يقول...

ازيك عاملة اية

الحياة فعلاا مش ناقصة تعقيد عشان نعقد فيها اكتر من كدة

ربنا يسعدك

تحياتى

IMSA يقول...

الفيرا :
شعرت إنك عايزة تقولي :
وانا ذنبي ايه يا عم في الغباء دا كله ..
//
ذنبي ايه في غباء بعض البشر اللي بيغلبوا العاطفة ع العقل ..
//
ذنبي ايه في غباء بعضهم الذي لا يدرك أن آمال الملايين معلق عليه ..
//
ذنبي إيه أن فلان الفلاني دا مش فاهم بغبائه إن الناس بتدور على مصلحته ولكنه فاكر نفسه إنه صح والباقي غبي ..
//
تحياتي لكِ وتقبلي ردي ومروري

ELVIRA يقول...

Mishmish

بالظبط كدة من سابع سما على صبة أسمنت مسلح و ممكن من غير مايكون عليكى جزء كبير من الذنب فى الموضوع لكن كلها عوامل بتتركب فوق بعض علشان تقلب الحال

ELVIRA يقول...

تيمور

الحمدلله هى الحياة مش ناقصة تعقيد و ربنا يخفف علينا كلنا

ELVIRA يقول...

IMSA


صحيح هو كدة لكن فيه حاجة تانية شايفاها أسوء " هى الناس اللى بتحبك و تخاف على مصلحتك و بيحطوا عقبات فى طريقك من غير مايعرفوا و هم فاكرين أنهم بيحموك أو بيساعدوك"

ساعتها ردك عليهم هيبقى أيه الإنفعال ، الإهمال و التجاهل ، شئ أخر ...

كريمة سندي يقول...

والله أنا عندي حكمة كتبتها على الرابط دا

http://karimasindi.blogspot.com/2011/02/blog-post.html

وهي التي أخرجتني من العنصر س

كل الأمور التي تمر علينا في حياتنا تحتمل أكثر من خيار ونتيجة فلو تأخرنا مثلا جزء من الثانية قد تحدث أمور كثيرة خارجة عن إرادتنا

فالكون كله في حالة تداخل دائم وقد تتغير المسارات في لمح البصر

تحياتي لمرورك الكريم على مدونتي المتواصعة

فارس عبدالفتاح يقول...

صباح الخير

رداً على تعقيبك علي في مدونة اقصوصه تقولين :

ان الغاية تبرر الوسيلة هو فعلا المصطلح الأمثل فى السياسة



.... انتهى


عفوا

اذا كانت الغاية تبرر الوسيلة هو ما تعتقدين انه الامثل في علم السياسة .

فلماذا تستنكرين على المتأسلمين استخدام الدين للوصول الى السلطة .

ELVIRA يقول...

كريمة سندى
الحكمة دى جميلة بجد و هى بتحل جزء من المشكلة بمعنى ان فعلا الله واحد و الواحد طرح واحد يبقى واحد لأن الواحد اللى اتشال دة راح فين اكيد موجود ، الحياة متداخلة أكيد و هى دى مشكلة لأنها ملهاش قانون معين أو اننا لما نتأخر جزء من الثانية نلاقى تأثير الفراشة التى ضربت بجناحها فأحدثت تسونامى فى النصف الثانى من الكرة الأرضية

ELVIRA يقول...

فارس عبد الفتاح

بالفعل الغاية تبرر الوسيلة فى السياسة لكن السياسة أولا هى تحديد أهداف و الرغبة فى تحقيقها لخدمة الدولة

هل تعتقد ان أستخدام الدين كوسيلة للسياسة و السلطة يخدم الاسلام و مصر
و على ارض الواقع هل لم يحدث أن نجح نموذج حكم دينى أبدا الا فى جر الدولة الخراب

و شكرا

فارس عبدالفتاح يقول...

تسمحيلي وان يكن صدرك وافقك متسع لما اقول

اذا كان استخدام الدين كوسيلة للوصول الى السلطةامر مرفوض لانه سوف يؤدي الى خراب الدولة

فانت تقبلين بالنظرية او بالقانون او الفلسفة القائلة بان الغاية تبرر الوسيلة

وفي نفس الوقت تستنكرين النتيجة التي تتمخض عن تلك النظرية او الفلسفة

وهذا امر غريب عجيب ٠٠ بصراحة

لابد من سمو الهدف وشرف الوسيلة في السياسة ٠٠ والا لا احد يلوم امريكا في تذرعها بان العراق لديه اسلحة دمار شامل ويتضح والكل يعرف مسبقا ان العراق لا يملك اسلحة دمار شاملة

واصبح غزو العراق اكبر عملية قتل وسطو مسلح في التاريخ باسم الغاية تبرر الوسيلة هذا ليس منطق عقلاء واذا كان المتاسلمون متطرفون الى اقصى اليمين فالبراجماتيون والعلمانيون متطرفون الى اقصى الشمال

الدفاع عن المصالحة امر مشروع لكن ليس على حساب الاخرين ولابد من ايجاد الية مشتركة لتامين المصالح لكلى الطرفين

وليس بمنطق الغاية تبرر الوسيلة

شكرا على اتاحة هذة الفرصة لمناقشة هادئة وموضوعية واظن ان العلمانيين يبحثون عن الوضوعية والنزاهة في الطرح

تقبلي ارق واعزب التمنيات

فارس عبدالفتاح ٠٠ قومي عربي

ELVIRA يقول...

فارس عبد الفتاح

اهلا بك فى المدونة و بأى رأى لديك


**الدفاع عن المصالحة امر مشروع لكن ليس على حساب الاخرين ولابد من ايجاد الية مشتركة لتامين المصالح لكلى الطرفين**

كانت هذه كلمتك التى اتفق معك فيها و هى نقطة بدء لما سأقول
فى البداية يجب ان نعرف ماهى الغية و ماهى الوسيلة

الغاية فى السياسة الصح هى الدولة و ليس الوصول الى الحكم
الوسيلة كل ما يمكن فعله و لكن بالابتعاد عن خلط الدين بالسياسة
و الا فسدت الغاية و فسدت الوسيلة لا الدولة هتنجح و الدين هيبقى نقى بعيد عن لطخات السياسة

لدينا فى ايران نموذج حديث قامت بها ثورة مدنية لعزل الشاه لكن قفز الاسلاميون بقيادة الخومينى عليها فأصبحت ثورة اسلامية بالاسم و نحن نعرف ان الاسلام لم يكن جزء من الصفقة بل كان وسيلة للحكم و السلطة وليس حتى لتحقيق مصلحة للدولة ،و الدليل هو حال القرى الايرانية حتى الان فقر مدقع
، و حالات كثيرة تشى بالنفور من التدين و المظاهر الدينية عموما و احيانا النفور من الدين نفسه

لأن الكبت يولد الانفجار

و شكرا على مرورك الكريم