كانت البداية فى أواخر إجازة نصف العام التى بالطبع ضاعت على الجيش الصغير حجماً و كماً و سناً
هم مجومعة من أقاربى الصغار أكبرهم لا يتجاوز 12 سنة عرضت عليهم زيارتى و إختيار أى فيلم يريدون رؤيته للتسلية
اختاروا قراصنة الكاريبى و بعدها كانوا مأخوذين بالفيلم تماماً حتى بعد مرور الشهر كانوا يسألون إذا كان من الممكن أن يشتغلوا قراصنة !
هم مجومعة من أقاربى الصغار أكبرهم لا يتجاوز 12 سنة عرضت عليهم زيارتى و إختيار أى فيلم يريدون رؤيته للتسلية
اختاروا قراصنة الكاريبى و بعدها كانوا مأخوذين بالفيلم تماماً حتى بعد مرور الشهر كانوا يسألون إذا كان من الممكن أن يشتغلوا قراصنة !
حاولت أن أشرح لهم : القرصنة وحشة
هم : لكن هم كانوا الطيبين فى الفيلم
أنا : دة تمثيل لكن فى الحقيقة هم حرامية بس بيشتغلوا فى البحر
هم : لا جاك سبارو طيب و دمه خفيف
********************
تذكرت كل هذا عندماكنت أرى أى هوجة عن الإنتخابات و الإستفتاء و البرادعى و الإخوان و السلفيين
ترى هل ينفع منطق ليجعل الناس يفهمون أن البرادعى ليس عالم ذرة و أنه ليس عميلا لأمريكا
هل يمكن أن تقنع الناس بأن عمرو موسى يحتاج إلى مبررات أقوى ليكون رئيساً بشرط أن تكون أفضل من أننا عارفينه
هل كان يمكن أن يعلم الناس قيمة الشرطة بدون أن يعيشوا بضع أيام من الهلع
هل يمكن أن يتنازل رجل الشارع عن فكرة أن أحمد شفيق أفضل رئيس للجمهورية لأن شكله شيك
هل يمكن لنا أن نكسر بروباجندا الإخوان و السلفيين و تجمعاتهم المنظمة
و كلنا يعرف النكتة القائلة بأن الإخوان و الإسلاميين فزاعة النظام السابق ، فقد أتضح أنى كنت محقة فى تشاؤمى من هذا الإستخفاف بهم و هم الأن يقفزون على الثورة و يدوسون على دم شهدائها
بداية من حزب الوسط و الزمر و حزب الإخوان و غزوة الصناديق و قطع أذن مسيحى و التهجم عليه و تهشيم رأس رجل نائم لأنه لم يصلى و البقية تأتى.........