ليس عندى مزاج لوضع صور ، كما أنى فضلت الأبتعاد بعض الشئ حتى تستقر رؤيتى للأمور و قلت عندما أكتب فسوف أكتب بلا أنفعال أو تسرع
( 1 )
الوغد الذى يعرف أنه وغد و يعرف أن الناس يعرفون أنه كذلك و يصر على أن يكون وغداً لهو شخص يستحق التقدير
أخوان السو يوم 25 يناير قالوا حذرتنا الحكومة من المشاركة فى التظاهرات و لهذا لم نشارك ؛ يوم 26 يعلنون الاخوان شاركوا فى الثورة كما شارك فيها كل القوى السياسية و المعارضة مع الشباب .
يوم 27 و ما بعده بدأت أعلانات الأخوان للسيطرة على الثورة و الإدعاء بأنهم قادتها الحقيقيين !!!.
بعدها نراهم يرفضون الحوار ثم فى نفس اليوم يقبلون و كأنهم شعروا بضعف النظام فقاموا يحاولون الإبتزاز
( 2 )
المعارضة المصرية أثبتت بالفعل أنها لا تساوى أنت تكون معارضة ورقية حتى لأن ثمن الورق و الحبر أغلى منها ؛ وليس لها أى وجود على أرض مصر خاصة بعد فضيحة الوفد كبير المعارضين فى مشكلة الدستور و ابراهيم عيسى ؛ كما أنى لا أعرف هل يستطيعون القيام بأى إبداع فى السياسة المصرية فى المرحلة المقبلة بعد أن أصابهم التخشب من طول فترة البيات الشتوى الذى كانوا فيه
( 3 )
نأتى إلى المتظاهرين الشباب أثبتم بحق أن مصر لا تموت كنا نسمع عن موت الشخصية المصرية و تفضيلها الخمول لكنى كنت على إيمان بأن الشعب المصرى عندما يريد شئ فسيحصل عليه ( كل ما هناك هل نحن نريد الشئ الصحيح الأن أن أننا عن عدم معرفة أخترنا منح الفرصة للأخوان و غيرهم ) لقد تحركوا بسرعة لم يتوقعها أحد و مع ذلك ليس هناك مطالب موحدة بدليل إنقسام الرأى العام حول بقاء مبارك حتى نهاية ولايته أم يرحل Now على رأى الخارجية الأمريكية ، انتو صحيتوا البلد دة صحيح لكن آن الأوان لأعمال العقل بدل أن نرى الأخوان يسيطرون على المظاهرات كما هو حادث فى ميدان التحرير
( 4 )
التغيير ماذا نريد منه الأن : كعلمانيين نريد تغيير المادة الثانية من الدستور و لكن كعقلانيين نعرف أن هذا مستحيل فى الوقت الحاضر ، ولهذا فنحن نرضى بالديموقراطية بالتقسيط حتى لو كان مريح لهم و لذا سنرضى بالتغيير الذى يحدث حالياً طالما لا يؤدى إلى إخوان أو توريث و حكم مدى الحياة