It matters not how strait the gate

How charged with punishments the scroll.


I am the master of my fate


I am the captain of my soul

الخميس، 29 ديسمبر 2011

عام مربك

كل عام و انتم بخير بالطبع لن أحتاج لشرح الكثير عن سبب الغياب لكنها ظروف العمل التى تتطلب منك في هذا الزمن التعس ان تثبت جدارك بالعمل خارج ساعات عملك القانونية لتجد موطئ قدم بين منافسين هم إلى أسماك القرش أقرب
ولكنى سأحاول العودة بالجديد كلما وجدت من الجديد ما يستحق نشره

* كان لدينا حوادث مأساوية فى رأس السنة الماضية ندعو الله الا تتكرر لكنها كانت فاتحة لعام اكثر السعداء فيه هم اصحاب الصحف و الجرائد!
لدينا من الثورات في 2011 ما يحقق الرقم القياسى لعدد الثورات و الاحتجاجات في عام واحد فالعدد يكفي ثورات لمدة 200 عام تقريبا بالمعدل التاريخى الذى يمكن قرأته فى الكتب
** التأثير : حتى في البلدان التى لم تقم فيها ثورات قامت احتجاجات فحتى الصين نفسها ظهر مسئول يقنع ممثلى الحكومة الصينية فى الأقاليم الأعتياد على اعتراضات الناس و محاولة حل مشاكلهم لأن الوعى بالحقوق يتزايد !!!

*** في المقابل في منطقة امجاد يا عرب ( مصر خاصة ) بعد ان تقوم بثورة و تراها اصبحت كنهر سددت مجراه بصخرة فراحت  المياه تضرب فى كل الاتجاهات إلا الاتجاه الصحيح إلا أننى أشعر بالسعادة .
فهذا الشعب لم يدفع ثمن الحرية بعد و التعليم مش ببلاش ليختاروا الاخوان و السلف براحتهم و انا لن أتضايق لأنك لتنال الحرية يجب ان تعرف العذاب و إذا لم تحزن لمصابين فقدوا عيونهم فسيكون من الرائع ان اراك و أنت تخسر النور فى المقابل على يد السلف و الاخوان ( ملحوظة أنا ضد إعتصام مجلس الوزراء من الأول)
السبب الثانى لكونى سعيدة للغاية هو ان رجالة مصر انكشفوا ( فالحين يلبسوا البنات طرح و نقاب وهم مفيش فيهم راجل يوحد ربنا )و الحق ان غضبى على هذا المجتمع يجعلنى افرح فى اختياراته البلهاء و منطقه العبيط ( قال نجرب قال...)
و غضبى كغضب أنبياء العهد القديم على قومهم على رأى رواية يوتوبيا

المثير في الأمر ( و ياللحيرة أيضا) هو ان كل البلد انقسمت بين ثورة 25 يناير و فلول النظام و الاخوان و السلفيين إلا أننا لم أجد قالب مناسب لى أبدا فإذا تحدثت فى تجمع ثورى بدوت و كأننى فلول و إذا كان التجمع فلول و جدت التعليقات فى اتجاهى انت بتنزلى التحريركتير ولا ايه!! ، و كأننى يجب ان أخذ الأراء على طريقة الباكيدج و العروض الخاصةو إما الأبيض أو الأسود ولا بد أن تتطرف فى الراى 
ويستغرب أحدهم من رفضى لتعرية فتاة فى الشارع و سحلها و فى نفس الوقت أكون ضد الاعتصام 
لكن يبدو ان الشعب المصرى وجد ان مت حقه ان ينتمى إلى قبيلة فكرية يدافع عنها حتى الممات دون التروى فى أى فكرة من الافكار التى تسبح امامنا كل يوم .