It matters not how strait the gate

How charged with punishments the scroll.


I am the master of my fate


I am the captain of my soul

الخميس، 26 أغسطس 2010

مصر سنة ....

مش مهم سنة كام المهم ان دة السيناريو للحياة فى مصر بعد الإحتلال الوهابى الكامل
ممكن يكون بعد عشر سنين او عشر ايام او حتى بكرة الصبح
فى الغالب هتكون هى دى حياتنا  ...

1  انتشار اعلانات مسحوق sawado  ( يغسل أكثر سوادا و يحافظ على اللون الاسود لنقابك )

2  المحمول التخاطرى ( حيث إن المرأة صوتها عورة فلا يجب عليها الكلام فى الموبايل لذلك تم اختراع الموبايل الذى يتعامل بالإشارة أو التخاطر بين العقول هذا إن وجدت )

3  بعد العروسة فلة ( المحاولة البدوية لتقليد باربى ) تنتشر فى الأسواق العروسة ضلمة حيث انها عروسة شرعية تماما منقبة نقاب بعين واحدة و لا يمكن خلع نقابها لأنها عورة و لا تباع إلا مع المحرم الخاص بها

4  لن يسمح بقيادة السيدات للسيارة إلا فى السيدة زينب اما الرجال فيمكنهم السير فى شارع خالد بن الوليد لحين الأنتهاء من اجراءات الفصل الكامل بين الرعايا منعا للخلط المؤدى الى الفواحش

إذا كنت مش عايز تعيش فى هذا المناخ حاربه ... ماتقولش ان المناخ دة هينصرك لو كنت راجل متنساش إن أول كلمة هتتقال على أمك هى أنها عورة و ناقصة عقل و دين  ترضى الذل لأمك و أختك إذن أنت منهم
اما انا فامش عورة و لا ناقصة فى أى شئ و هافضل أقول لا لأى واحد منهم يقرب منى و من حياتى و مدونتى

الجمعة، 20 أغسطس 2010

عاشت الأسامى

الأسماء من اهم الاشاياء اللى تعبرعنك فى الدنيا كلنا عارفين دة لكن فعلا ممكن الاسامى تعبر برضه عن ثقافة مجتمع بالكامل
حد خد بالهان برغم  كمية الاسماء اللى خلقها ربنا فى مجتمعنا الناس مصرة على اسماء معدودة

ايه الموضوع خايفين يسموا اولادهم بأسامى مميزة
اذا قابلت اى ولد ما هى احتمالات ان الولد دة يكون اسمه محمد و اسم الدلع حمادة و ميدو

كأن اى اسم تانى حرام او مش هيدخل الناس الجنة الاسم حلو عرفنا لكن ايه فايدة تكرار الاسم بالشكل المرعب دة
فى جريدة الاهرام من حوالى سنتين كان فى خبر منشور فيها بمنتهى الفخر ان اسم محمد هو ثانى اكثر الاسماء انتشارا فى انجلترا بعد اسم جاك  ( يافرحتى ) دة معناه ان اباء الاطفال دول عجزوا كلهم عن اختيار اسم مختلف

اعرف اختين  كل واحدة منهم خلفت ولد سمته محمد فى اقل من سنة و الغريب ان واحدة منهم كانت عايزة اسم مختلف لكن جوزها اقنعها ان اسم محمد هيحفظلها الاسم اللى هى عايزاة و يحميه !!! شفت المنطق المحكم

دة غير طبعا الاسم الصحراوى اللى ظهر من الثمانينات و التسعينات ( معاذ )
 دة غير المصى اللى راجع من الخليج  و ابنه اسمه طلال أو مناف

حالة مسح فى الثقافة و تقليد اعمى على كل المستويات ليه مش هتمتد للاسماء كمان

الأحد، 15 أغسطس 2010

الشحات

وبينما كان سافونارولا يخطب بعنف وقسوة في كاتدرائية فلورنسا، كان شاب يجلس في الخلف يدون ملاحظاته. إنه نيكولا ميكافيللي، الأستاذ الأعظم في الفكر السياسي منذ أرسطو. لم يكن ميكافيللي مهتماً بالراهب الذي زعم أنه تحادث مع الرب – فقد رأى ميكافيللى فى سافونارولا ( شحات عواطف ) يستدر العطف من مشاعر الجماهير و مصدر سلطته هو اثارة غضب الجماهير و توجيه غضبهم ضد شئ ما
كان يطل كل أسبوع من ديره في سان ماركو ويحذر مواطنيه من أن الفسوق يقودهم إلى الجحيم. عندما دخل جيش الملك شارل المدينة، ادعى بانه "سوط الله"، وأرسل 4000 فتى، "ملائكة صغاراً بملابس بيض"، إلى أنحاء المدينة لضرب العاهرات والنساء غير المحجبات والأغنياء الذين يرتدون حللاً فاخرة.

تذكرت هذا كلما رأيت المدعو عمرو خالد  و كلما شاهدت برنامج له حيث هو دوما يشعرك بانك مخطئ بشكل ما لابد انك مذنب و الا لما كانت حياتك بهذا السوء .. ثم هناك الطريقة الثانية التى تجعلك تشعر بالاهمية حيث انك مسؤل عن اوضاع المسلمين فى الشيشان و العراق و افغانستان و البوسنة ( طبعا مش اخوك المسلم بقى )
ربما هى الكاريزما .. نعم فهو الشخص الوحيد الذى لا يملك مخارج حروف صحيحة تؤهاه للعمل الاعلامى لكنه مع ذلك استطاع ان يجعل بنات مصر يؤمن و يصدقن انهن عاهرات و عورات يجب سترها و الدليل انتشار خرقة القماش  ( من يدرى لعل ذلك يسرع بزواجها )
 
نعود لسافونارولا
 
لعنات الراهب كانت موجهة إلى روما وإلى بابواتها وكرادلتها الفاسدين. الكسندر السادس لا يستحق سوى الازدراء. روما كانت "مدينة العشرة آلاف عاهرة"، شوارعها تطفح "بالمجدفين والسدوميين" حيث "الغني يشرب دم الفقير".  { اياك و اقتسام ما تم نهبه فهو للكبار فقط }
لم يتطلب من روما وقتاً طويلاً حتى دبرت تحالفاً مع الفلورنسيين المستائين لاتهام سافونارولا بالهرطقة وبأسوأ من ذلك. فقد أشيع بأنه مخنث. في عام 1498، اعتقل وشنق وحرقت جثته في الساحة العامة.
ربما من الامن ان نقول ان سافونارولا كان بالفعل جيدا الى حد الروعة و مخطئا الى حد الروعة لكن المؤكد ان هذه الكلمة لن تقال عن داعية ملفق فى الاعلى

الأحد، 8 أغسطس 2010

عندما يناصرون العلم

أجاز مجمع البحوث الإسلامية (أعلى هيئة علمية بالأزهر) عملية تجميد الأجنة المخصبة وإخضاعها للأبحاث الطبية المساعدة في تحديد جنس الجنين بناء على طلب الأبوين، وهو ما يعني التحكم في جنس المولود.



وفي جلسته الرئيسية وافق 32 عضوا من أعضاء المجمع البالغ عددهم 40 عضوا على قرار تجميد الأجنة المخصبة للمساعدة في تحديد نوع الجنين

وكان من أبرز الموافقين الدكتور علي جمعة مفتي مصر والدكتور أحمد الطيب

و فى 4 يونيو 2010

علم "اليوم السابع" من مصادره بوزارة الصحة إجراء تحقيق على نطاق واسع مع مجموعة من الأطباء القائمين على بعض مراكز أطفال الأنابيب والصحة الإنجابية عقب تأكدها من قيام هذه المراكز بتحديد نوع الجنين أثناء عملية أطفال الأنابيب مع الإبقاء على الجنين الذكر والتخلص من جنين الأنثى
           
                                                                     ******************

الجدير بالذكر ان هذه العملية تمت اجازتها فى حالات معينة ( لا اؤيدها ابدا )  منها

لتعدد جنس الأبناء في الأسرة الواحدة، أو منع ضرر على الزوجة من تكرار الحمل، أو حماية الأسرة، ويمكن اللجوء إليها بموافقة الزوجين بصورة وافية من خلال علماء الدين وعلماء النفس والأجنة والتكاثر البشري"

وأضافت الفتوى أن "سعي الأسرة لإنجاب طفل من جنس بعينه مشروع لحل المشكلات النفسية والاجتماعية لكثير من الأسر التي رزقها الله بالبنات من دون البنين أو الأسر التي ترغب في إنجاب بنت بعد أن رزُقت بذكور



بينما يعترض بعض رجال الدين الآخرين على ذلك، ومنهم إبراهيم رضا، الخطيب بوزارة الأوقاف، حيث يرى فى حواره مع الموقع الألمانى أن هذا الأمر يعد مخالفة صريحة لمشيئة الله، ويعتبره عودة لعصر الجاهلية الأولى و"وأد للبنات".




و ليس هذا فحسب بل القرضاوى نفسه يعارض هذه الفتوى و يرى ترك الامر بالفطرة
           
                                                                            ***************

السؤال الان لماذا يعارض رجال الدين شئ مثل تنظيم النسل لراحة الام لكن يؤيدون و بسرعة عجيبة فتوى تحديد جنس المولود  فبعد ان كانوا يرون ان تنظيم الاسرة تدخل ضد ارادة الله اصبح تحديد جنس المولود حماية للأسرة من الضغوط الاجتماعية و المشاكل النفسية

لماذا دوما يصرون على معاملة المولود الذكر معاملة أنصاف الألهة بينما البنت يتم وأدها بلا رحمة ؟
ربما بالفعل هناك رحمة فكم بنت محظوظة هتفلت من ان يكون لها أب و عائلة زى الأباء و الهائلات اللى يقوموا بعملية زى دى !!!













الاثنين، 2 أغسطس 2010

التوازن فى ميول المجتمع المصرى


هذا هو التوازن فى الحياة عند الشعب المصرى حاليا
او الأفضل سيبها تعمل اللى هى عايزاه و هى ماتزنش على دماغ صاحبتها

المزيد من الغباء



مهزلة موقع اليوم السابع بسبب رواية انيس الدغيدى و هجوم الحوينى عليه